الاثنين، 4 أغسطس 2014

على السطر

الفتاة (ج)
تشعر بالنعاس لأن قليلاً من المطهّر لم يوقظك
والكثير منه جعلك في حالة سُكر
نَم ..نَم على سجيّتك أيها الظنّ
سيعود بي القلم إلى خط النسخ ذات يوم
وحينها سأعيد طفولتي كما كانت
واضحة
بهية
شهية
منقّطة
مخربشة
مرتاحة
وعلى السّطر
لا تريد أن تكبر ..  ولا تنتظر ان تكبر .. تريد فقط أن :
تقلّد الكبار!
في الصحوِ في الخير في الحبّ كانت :
"كانت توظّف الحبّ في البحث عن مغامرة بين شجرتين إحداهما يتحلق حولها النمل ليصل إلى خبزة يابسة ، فتقرّب طعامه إلى وكره ، لتختصر الطريق عليه ، وتستند هي إلى الشجرة المحاذية..
حتى تُقرص!"
واليوم لا اشجار هنا .. ولا أوكار ولا ملاجئ ومازال شعور القرص يدوي فيّ
في الوطن ينامون هم على شهقات أطفالهم
وفي الشتات ننام على شهقات عقارب الساعة
وسن فاضح .. يقلب جفن الأرض بلا نوم
الحكاية طويلة والعجز واضح
لأشعر انا ايضا بالنعاس وأرتاع لذلك كثيراً :
أنا لا أرض لي وطُهرك مغشوش
نم على سجيتك أيها الظن
مغشوش ملعون محتال وضيع وكبيرٌ ..
كبير جدا .. حد الهرم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق