الثلاثاء، 7 يوليو 2015

هوَ ذَنبُ المخيّلة الفاسقة!

كإني لم أزل أعرف كل شيء عنك
وخنتك في سؤالي عن هذي الحياة في تلك الأحلام .. أحلامك أنت!
فلا تلمني ...
كان حلمك الأسطوري يخضعني كي أكون صاحبة الذنب
وأنت المُشاهد المتفرّج والمحدّق في سيناريو بطوليّ بأن لا أكون كما أنا في يومك الواقعي ..  وفي يومي!
لا لوم على أحد .. هوّن عليك .. هو ذنب المخيلة الفاسقة


كنت ترى تلك العيون تلوح في الأفق والرجال ترافقني
كأن نومك مسبوقٌ بلعنة مخيفة من شأنها ان ترغمك على الكذب على حلمك ..
 أو أنها على الخيانة سترغمني!
وسقطتّ – رغماً عنك- في عجز الحلم عن قول الحقيقة .. أما في واقعي فقد علَوت
وفي كتاباتي .. بأكمل الشخصيات تشكلت!

***

يا له من مغفّل تقول روايتي الأولى هذا عنك..
روايتي تتحداني بأن تكون البطل الأول المغفل الذي فكّر بأن النور قد يخون الشمس فلا يضيء القمر !
فيتوه الجميع ويقمّر الحب ويضيع للأبد..


يتحدّث نصي المبتور عنك بصوت عالٍ في حوارٍ بين أختين تغاران من دلال والدهما للأخت الثالثة :
تقول البنت الاولى : لو انها كانت ولداً لأحبني والدي أنا أكثر منك أيتها المعتوهة
فتشير البنت الثانية بالسبابة على الشفاه : ششش.. لو كانت أختنا الثالثة ولداً لما جئتي أنتي منذ بداية الأمر!

ثمّ ينادي الأب : المجد لابنة الغجرية رحّالة في حب والدها بلا مقابل ، تهوى الشعر و تعيش الهوى!


أما شِعري .. فيقول عنك الحقيقة أكثر من أي كلام أو أحلام :
يحتمي قلبي في دروع الصمت
 يحتمي الهوى من أحلامك
أعلن عليها الحرب والموت
حتى يصير العشق قداساً ملكوتياً .. يتلوه سجان أوهامك





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق